ميدار.نت - واشنطن

يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مسارين لا ثالث لهما: النهاية السياسية إلى الأبدـ أو الريمونتادا الأسطورية.

ويأتي ذلك بعد توجيه الاتهامات إليه رسمياً في تحقيقات تتعلق بقضية شراء سكوت الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز مقابل 130 ألف دولار حتى لا تكشف علاقتهما معاً قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي أسفرت عن فوز ترامب.

وأصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يواجه مثل هذه الاتهامات بشكل رسمي، وسبق أن طالب أنصاره بالاستعداد والخروج إلى الشوارع في حالة اعتقاله.

ورغم الأضواء الإعلامية الكبيرة المسلطة على قضية ترامب والممثلة الإباحية، فإن القضية لا تتعلق بشراء الصمت

ولكن بتزوير في سجل المصروفات، حيث تم تسجيل هذه الأموال على أنها رسوم قانونية، وهذه مخالفة جنائية في نيويورك.

ولكن خصوم ترامب أنفسهم من المتخصصين في الشأن القضائي يرون أن القضية خاوية على عروشها، لأن جميع محاولات إدانة سياسيين بتجاوز الخط الأحمر بين تمويل الانتخابات والإنفاق الشخصي انتهت إلى الفشل الذريع.

وترى صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن القضية لن تلحق الضرر بترامب، على المدى القصير بل على العكس قد يكون لها تأثير عكسي، أو ما يطلق عليه Backfire.

ومن هنا فإن قضية ترامب ستكون بمثابة دراما شكسبيرية، حيث سيسعى الرئيس السابق إلى قلب الطاولة على خصومه، 

وربما تنجح محاولته في ريمونتادا البيت الأبيض.

ورطة #ترامب مع الممثلة الإباحية جعلته في مسارين

الأول: نهايته سياسياً للأبد

الثاني: عودة اسطورية لإزاحة خصومه

فماذا ينتظر الرجل المثير للجدل؟ pic.twitter.com/Fma0PRbOtX

— Midar (@Midarnews) March 31, 2023